صباحُكَ المجنون يلفُّ في أزقة قلبي
أشتاقُكَ يا ولد
لنًصوصكِ أشتاقُ
كعصفورٍ مبلولٍ أقفُ
وعمّا قليل أكون بطلة في رواية...أو فيلم...ولافرق عندي أن أكونَ المرأةَ التي سرقت غيمَةََ الشاعر
تقول: أيّ صفصافةِ حُزْنٍ أنتِ.... يمشي النهرُ ولا يلتفتْ
وعلى طرفِ النصِ أتركُ لكَ قهوتي
مجنونةٌ.... أعرفُ
الجنونُ غابتي ...
سلام ٌ لرجُلٍ يقفُ على طرفِ النَّصِ يتمشى في ممراتِ القصيدةِ.....يرقصُ يَجِنُ ...يصبُّ خمرةَ رُوحِهِ على قميصِ الورد...فتغارُ العصافيرُ..تغار
عازفةُ التشيلو تتناوأُ.....
تركضُ إلى باخ
تُمْسِك بأوتار عصفي ..
تعزفُ صوتَ رجلٍ عاشقٍ مبحوح
أمطارُ الرغبة تنزلق
تمسكُ بشلالاتِ الماءِ
شلالاتُ أبو شفيق تستيقظُ على خاصرةِ النَّهرِ
فيمرُّ القطارُ سريعا
وسريعا يمرُّ العمرُ
يا عرافةَ الحكاية
حبيبي معي وانا حتى................البكاء وحدي



Share To: