الى شرفة
في شقة بالطابق العاشر
وسط سدني
جرجرته
هذه
الكثيرة التململ
ياما خيبتها
مصيدة الغياب
وياما
استدرجها
من شريف وحداد
الى فندق متهالك
في ساحة النصر
هاربا
من القسوة وتنفجات
وعاظ السلاطين
ممسدا
على ظهرها
مرددا
ياكلبة
يا قح ......
من بغداد
الى عمان
الى سدني
كم ساورته
الشكوك
والأصفار اللامعة
في عيون ضفادع
حدائق ابي نواس
في الليالي
التي حجرها ثقيل
لايصلح للشتائم
بل لخيبات الانتظار المكثفة
وصعقات الارض المتحالفة
ضدك
يا جان
مثل مح الكلام المجروح المترجرج
في كاسك العاشرة....
حيث احلام الغرباء
في سجلات الماضي
لايتكهن
بمستقبلها
سوى الغبار
وصناديق قصائدك
الخفيفة الرطبة
تقرض
في شوارع بغداد الخلفية
ابوابها الخشبية
قطعان الجرذان
Post A Comment: