ساخنٌ جسدُ الوردة...
ساخنٌ ...
ك سخونةُ إبريق الفجر حين كانت أمي توقدُ الثلج عن نيرانِ كفيّها
تطعمُ قطط قلبي التي كانت تموء....
بطوالَ ليلها الأسى عني تنوء ...
لم تترك لي باباً موارباً كي أدلُفَ منه إلا أني أذكرُ ...
مرّةً أطبقتِ الباب على أصابع قلبي وراحت تبحثُ عن خِرقةٍ مُلطخةٍ بأحمرٍ قاني كُنا احتجنا إليها بفعلٍ سابق ...
عللّت ذلك ( جسدُ الوردةِ ناحل )
هناك ...في زاويتك العلوية تقبعُ ك هرٍّ هاربٍ
تتناوشكَ كلابُ الذكريات وتحلمُ بجسدِ الوردة يتأوّهُ تحتكَ
تكسرُ غُصنها ..تُعرّيها من الأوراق لتُسجّلَ رقمك الطيني مُعلناً قيامَ مملكةِ بهت الزور...
وكما في كلِّ مرّةٍ يخونكَ التأويل
ما كانَ عليَّ أن أبصقَ بوجهِ المرأة أو أقطعَ حبلَ دلوِ بئرِ العمر...كي أرشحَ صفدَ نسغِ الوردة ..عرق جسد الوردة ببُهتانِ اللحظة...
حتى آخر انفجارٍ لبركانِ الجسد القمحيِّ وعواءِ الذئبِ الهمجيِّ المقتول...
أفكرُ فيكِ وفكُّ الزمن المفتوح يلوكُ آخر حُصرماتِ العمر ...ك تمساحٍ عالقٍ بطينِ ساقيهِ
أفتّشُ عن لهفةِ دفقِ المنحنيات التي تستريحُ مُستريبةً بوجعِ مناجلٍ حَصادُها الأباطيل...
أكانَ عليَّ أن أُطيلَ التأمُلَ بقادمي الكالحِ التعيس حين كانت ضفادعُ روحي تتقافز
وتحت جلدها المقروحِ وبطنها المنفوخ تُخرِجُ كُتباً صفراءَ لترقص آخر رقصاتِ القفز بجسدِ الوردة وحدِّ النصلِ المصقول...!!!
Post A Comment: