ولجت خافقي و منه تتقربين
صبحا و مساء يغلي في زناد
حللت جوارا بنشيد تترنمين
سمفونية تصدحين في عناد
مشيت في خيلاء تتبخترين
تلامسين الشغاف في وداد
رميتني بطرف به تغازلين
ليتني أصمد لنظرات شداد
سرحت الخصلات ترقصين
فشبكتني أسرا رغم الحياد
خاطبتني في غنج تهمسين
فخلتني امتطي عربة جياد
كاشفتني بالثنايا تبتسمين
نضيدة انغرست في الفؤاد
و صدحت بالمودة تأججين
لهيب وجد كالغصن المياد
Post A Comment: