من عتمة الآه
تنبثق مواويل الأنين
وزفرات الحسرة
وتنهيدة القدر. .
تسكن الحيرة رأس الفكرة.
وتخرج حشرجة الحرف
من عنق الكلمة. .
ينزف القلم رذاذ الوجع.
ثم تزف الرواية
في موكب خاشع
إلى معبد التجلي. ..
وتصلي العبارات ركعات التمني. ..
تبوح قصص الوجد بأسرارها للنسمات. .
في قنينة التخيل تسكب
خمرة الوهم
فتشربها الريح لتغدو سكرى بنشوة العبث.
تنثر فوق أكفان الحقائق
عطور الصبر. ..
تقبر ذكريات الأمس. ..
وتندب الساعات حظها العاثر. .
تتخبط الأيام في يم الهزيمة. ..
تقام في جسد الصمت
مراسم السقم. .
وأخطف من أنامل الريح
ورقة أكتب عليها قصة ألمي...
Post A Comment: