خريف يطلٌ من شرفاته البنٌية على التخوم
و لا يندهش
الخريف لا يحلم إلا بالتساقط
فيتهاوى أكثر
و يغرق في تأمٌل المدى المصفرٌ
كلما أصاب النشيج أطرافه
و...يصمت.
أيها الفصل ما أنت؟
يسٌاءل الياسمين و هو يغالب السقوط المحتوم
لا يقول الخريف شيئا...
يمشي على أطرافه المبتورة
يزحف على المدى
جسم مفصول...
فصل منفصل عن الفصول
طريق لا درب له
هو فقط الهائم
يرتكز على الفروع المتهدلة الزاجلة
فتنتكس
يتساكب في الأنساغ المائجة
فيشفٌ النبع
...
أوصال الشمس تنفصل
بين مفاصل الطرق المفصولة عن بيوت أحلامها
في خريف الفصل تنفصل الآمال العالية
و يمضي كل إلى عمق الثرى ...يتوارى
.... ..... .....
Post A Comment: