حنين 
الليل موحش
 بكآبته السقيمة 
يفقدني شهوة الحلم 
تعصرني رحى السهاد 
فأحملق ببلاهة 
في متاهة العتمة 
تحملني صهوة الذكرى 
لمرفأ عينيك الناعستين
 يمسك بتلابيبي الأسى
 ليلفظني شلوا تلو شلو 
على قارعة الألم المبرح 
أيتها المقيمة أبدا 
في أغوار روحي
 كم حاولت عبثا
 إحتواء حنيني إليك 
 محصورا بداخلي
 كجني حبيس قمقم 
موغل في النسيان 
ألوذ  بالصمت أحمي
 به نفسي المهووسة بعشقك 
فتفضحني إرتعاشات قلبي 
المعذب ولفحة الشوق 
 الذي يطل  من أحداقي


Share To: