فيم اجترارك يا أيام
ذهابا وإيابا ؟!
تغادر النوارس
يصبح الشط يبابا
تقتلعين من العمق
عبق الزهر
ويعيث الحلم في
الأفق السراب
تزرعين المسافات
مشاتل يأس. . .
تلف الرقاب
فيك يا أيام ...
نحتسي الوجع
دنانا وأكوابا
فكم مثقال صبر
أحتاج يا دهر؟!
لألوك صمتي
منذ الكينونة حتى الغياب
لأتجرع الخيبات كرها ...
أرقا. . . و ضياعا
كم مثقال صبر احتاج ؟!
لأعتصر الألم
أضيفه نبيذ امل
يلون بالشفق الأمداء
من أين لي بك ياصبر ؟!
لأقوم العبث ...
فيستقيم صراطا
متى ياصبر تحنو فتأذن
برحيل ليالي العجاف
هل من أوقية نور ؟!
تقتحم ذات غفلة
نوافذي والأبواب
هيهات يا صبر ... هيهات
Post A Comment: