على شواطئه رسوت
موانئه لا حصر لها
أشرعته للريح نذرها
لا سفر الروح يتعبه
ولا هجرة النوارس تحزنه
عجن أمواجه بلغة فرح
ودعا حرفه صلاة المتعبين
أمواجه غسلت أقدامي
وبالدهشة جمعني
 تراتيل عشق سطرني
من نافذة الصبح ينسل الى عالمي
بالبخور يعطر قهوتي
ومن الشفة المائلة للقلب يسقيني
كل صباح يزرع لي دالية خمر
بحليب الافكار يرويها
وربيع مسائي بكأسي  يعتصرها 
فأزهر ارتقاءا وأجتازه
رعشة دفء أسري في عروقه
أستمد منه وجودا وحياة
 الفصول حبا رتبها 
 وفصلا  خامسا زادها
ينمو بي زنبق وجدول رقراق
كتبني  وطنا على الجدران
ومدن مقدسة جال بأنحائي
يحميني من نسيان واكتفاء
طريق سكنته النجوم نورا
وزينته قناديل عطر يدوم
 فأنشدته شجرة الزيزفون.
ف.ك.



Share To: