تمايل
أيها اللحن
خذني إليك
خذني إلى غابر زمن
حين تدلى جسد
كثريا
في ظلام
ينشد الخطيئة
عفواً الحقيقة
لكن الحقيقة خانت الحقيقة
سكتت
و تغاضت
بقي الجسد يذبل
ثم يذبل
يدق كل يوم
باب الحقيقة
لكنها تغاضت
سكتت
صمتت
و تركت الجسد 
يحترق
في اتون الظلام



Share To: