سأكتفي بأغنية
هذا المصباح المعلق
كل ليلة ترافقني أغانيه
أهوى حديثة الباهت
ماذا كتبت لي هذا المساء
على جدار
على أرض الشارع
على الرصيف
على أوراق الشجر
على رذاذ المطر
كان حديثك كالأنين
لا جدوى من أغانيك
هكذا سمعتك تقول بياس
فالليل يعم الارجاء
و الحقيقة تختفي بعيدة
في هذي النجوم
لن نصل اليها
أنا مصباح تأتيني الحياة
من زر
أردد ما لقنوني اياه
أنير الدرب فقط
انها تختفي بعيدا
هناك في النجوم
Post A Comment: