دهاة القراء لايحبون المسالك الوعرة ، لكنهم يجيدون النجاة من الأسلاك الشائكة ،
قاطعين المسافات برمشة عين ، بين لمعة القلم الصيني الذي يكتب الآن ، والضوء الزاخر بالأسرار ،
وحينما يغادرون السيرك الذي يزورهم ، أحيانا يتركون قبعاتهم على كراسيهم المضمخة ، برائحة الخيول والفيلة ، عائدين للحياة الواقعية ، ليعزلوا خيوط الكلام عن زجاج التوريات الشفاف ، حيث يجلس خلفه العشاق ، وبعضهم قبل حلول الظهيرة ، يلوح للأطفال المتسولين خارج المقهى ، ويلتقط الصور للحوذي البارع في مهادنة الخيول والأيام .
Post A Comment: