أعبرُ المتاهات
بحقيبة خالية إلا من المتاهة
علِّ أخرجُ من ظلّي
فتعترضني الحقيقةُ
كُلما فَررتُ منها
وأشحتُ عنها مرادي
كيف لي وأنا التائه
في فضاء بلا دروب
أن أجِدَ ما يملؤ حقيبتي البالية
حدثني ظلّلي
حقاً تُريدُ هجري
هيهات أيها المُغفّل
أنظر وِسع ما ترى
فأنا أمتد إلى ما لا يُرى
أُخيمُ فوق القُبح
وأُرفِد جذوره
كي لا تخبو جذوته
صنعت آلاف الأبواب المفخخة
متاريس تصطفي العابرين
حقا أيها المعتوه !
تظنُّ أن الجمال منتصرٌ
خالط البياض ببقعةِ سواد
سترى ناصعه حال رماد
أختفى بهائه و فر
الظلُّ منتصرٌ يا صاح
دعِ النقاء خارج الحلبة
وأعزف له مقطوعة الوفاء
أو أرسمه جداريةٍ
تسّرُ زوّاره ........
Post A Comment: