جسد أوحى الي
ألقى بنفسه
كمطر سماء
سيزهر الجسد يوما
سيجيىء ربيعه
و تتلألأ اقماره
ستعزف لون القمر الفظي
ستلج لخيمة الوجد و البوح
هاك ناقة الشعر اركبها
امتعني بقصائد الصحراء
و الأنثى الأولى
أغني أنا
ديدني الشعر
مدينة الجسد هو
هاته الأيام
وروده الجميلة
ابحث عن لحن صباي
عن نخلة ترقص قليلا للناي للريح
لكن الحرف الاخير باهت
أمام شمعة الموت
و غدر سكين
فقط ماء البئر وحيدة
تعدني بالخمر الكثيرة
شرط أن أزرع
في قلبي كرمة عنب
Post A Comment: