يا شوق..لا توقظها
دع قصائدي تغفو
على أنغام ناي
صمت وأقسم
ألا يخون حزنه...
يا شوق
طرقاتي تهوى
البعد والمسافات
تغار ...إن في القرب
تلمست
قسمات وجهه
بأصابعي البكماء
أذوب في التفاصيل
فكيف أعرفني عندها
وكيف أمسح الدمع
غشاوة تخفي الطريق؟
يا شوق
لم يبق لي إلا قصائدي
دعها تغفو
منديل حرير
يجفف دمعي
حين يسكر بي الهوى
من النسيان أستجديها
ترسم لي ملامحا..
توهمني أنه
أقرب مني
الى أنفاسي
يضمني قبلة
فأخدع الطريق....
ف.ك



Share To: