إذا زلزلت الأحلام زلزالا
ورجّت الأماني وصبَغَت
بالرمادي الأيام َ
ومُدت الأرض والجبال
مسافات و أعواما
بُهِتَ نبض الروح ...
توقف ....
أخرسَ اللسانَ
فماذا عنك بدر الدجى
رضاب المنى ...ماذا؟!
ستعتكف في القفر
كما فعلت الآن ؟!
تُخْرِس الصهيل
تهاجر....تركب
أسرع سفينة
توصلك النسيان
تُقَلّم المشاعرَ
تُشَذّب الأحاسيس
وتمحو أحلى ما كان
تغادر الزمان والمكان
فأين الوفاء منك ....
يامن كنت إنسانا ؟!
يامن سكنت طوال
العمر الشريانَ
ألهذا الحد أصبح
الكسرُ للحياة عنوانا؟!
فلا جبر لشظايا
تناثرت. . .
وتبخرت أحزانا
ولارتق لما أردَت
خناجر الآه أسمالا
Post A Comment: