كانت بعد أسرتي الصغيرة وأنا طفل عائلة كبيره تتخطى المنطقة والمحافظة التى أقطن فيها . فهى علي مستوي الوطن بأكمله ، كونتها في ذهني بعقلية الطفل... أو أن أفرادها هم من فرضوا عليّ ذلك بحضورهم في حياتي، فهم لا يكفون عن تشكيل وبناء شخصيتى ووجدانى فى تواصل مستمر، بل وبناء شخصية وحياة الوطن أو الأسرة الكبيرة. والتي لا أتخيل حياتى بدونها، وكما أننى لا أتخيل أيضا الأسرة الكبيرة والتى هى الوطن بأكمله بدون شخصياتها التى تبث فى داخلنا من القيم الجميلة كل فى مجال إبداعه. كان ذلك في بدايات عقد الثمانينات من القرن الماض. وعلي رأس الأسرة المصرية الكبيرة : الشيخ الشعرواي /،مصطفي أمين/ ،مصطفي محمود/ ،محمد لطيف/ ،محمود الخطيب/ ،عادل إمام /فاتن حمامه/وأمينه رزق/ومحمود مرسي /أنيس منصور /أحمد رجب /مصطفي حسين / وغيرهم الكثير ممن لا يحضرنى الآن وتسعفنى به الذاكرة. عاشت كل شخصية من هذه الشخصيات في حياتي وشكلت جزء منه ومن وجداني، ولا أعرف إلي الآن ما الذي دفعني لتكوين هذه الأسرة والأنتساب الذهنى إليها ، ولكن شعور خفى بأن ما فعلت هو أمر منطقى وطبيعي أن يكونوا عائلتي الكبيرة علي المستوي الذهني أستمد منهم الأمن، فكانت أسرة جميلة مبهجة وأنا أحد أفرادها ...؟؟
Post A Comment: