مررتُ أمام بيتكم  … 
صدفةً وقفتِ
سقطتْ مني ورقة … 
صدفةً أخذتِها
مررتُ بعدها بيوم … 
صدفةً سقطتْ منك ورقة
هي نفس الورقة  … 
صدفةً أخذتُها
فتحتها لأقرأها …
 صدفةً رأيت أثراً لأحمر الشفاه
ابتعدتُ وابتعدتِ …
بعد عشرين عاماً التقينا
صدفةً كانت ابنتي تحملُ اسمك
وصدفةً ابنكِ يحملُ اسمي
صدفةً فتحتُ قلبي المغلق منذُ عشرين عاماً
وصدفةً وجدته لا يزال ممتلئاً بكِ .
...................................................



Share To: