ملكة أنتِ أُنثايَ جاوزتِ المدى
أضرمتِ النيران أمطرتِ الندى
لذتُ بحماك بعد معارك خضتُها
و كنت لي و لا غرو صادّة للعدا
لكم تعهدتِني جريحا يقطر دما
و سقيتني الإكسير قُبيل الردى
و ناغيتِني إلى أن اشتد عودي
و اخترتِ نفسك رقيبا لا أحدا
وأنا أتماثل للشفاء شيء تحرك
يراقص حدقتيْك بدون هدى
سرعان ما أيقنتُ أني المطلب
لأخذ قصاص بمقلتيْك ترددا
و غام عن لحظك حنين تجدر
وحلت شرارة تخفي المقصدا
و انقلبت اللمسات بملمسك
ثأرا دفينا ؛ أصله ود توطد
و رُمْتِ طمس مَعْلَمٍ انقضى
بجاهزية انتقام ردد الصدى
بطعنة غادرة؛براحة مرتعدة
فارقتِ الروح ؛ هيكلي تمددا
Post A Comment: