خلفَ العالم
أرعى قطيعَ أيامي
ندخِّن الوقتَ بؤسًا
لم أرتدي قميصيَ الصارخَ
على مرآى من هذا العالم
لا تضيء مرآة العالم ثانية
وكلّ هذا الوهن
يرعى قطيعي
الذي يجهلُ طريقَ العودة
تلك المضيئة تكون شجرة
تلمُّ أعشاشَ العصافير المشرَّدة
تلك القرية التي أعرفها
تستيقظُ مبكرةً لتشربَ المطر
في هذه اللحظة
يسقطُ زجاجُ العالم
Post A Comment: