يا سيِّدة القَمر
وشعائر نَشَرَت النّور
وألهَمَت الشُّعراء ..
ما لي أراكِ تهتُفينَ للرّياح
للشِّتاء .. للصَّقيع ..
وكأنّ السّماءَ لم تعُد ملعباً كافِياً لكِ ..
ترتدينَ سَواداً
تختبئينَ خلفَه ،
علّهُ يُخفي معالم الأُنثى فيكِ ..
ألستِ من هذه الأرض ؟
ألم تكتُبي القصائد للحبيب ؟
ألم تُنشِدي ألحاناً تخطّى صَداها
شهقة القضمة الأولى ؟
ألم تُطلِقي آهات نشوةٍ
في ظلالِ قدَرِكِ العقيم ؟
ترتفعين بها ..
أنتِ ، وحدَكِ أنتِ ..
وتعودينَ لهُدوئكِ المُريب
في ثوبكِ الأسوَد ...
وتعودين ...
Post A Comment: