لأنَّ الحبَّ ابتهالْ 

نفض عن جانحيه غبار الرؤيا 

توضَّأ الشّمس 

وشيّع في صدره مدناً من سؤالْ 

لأنَّ السؤالَ جرحٌ 

غرسَ خنجراً في التاريخ 

حصدَ ذكرى مهجورة.. وحطام 

ليقظة صبحٍ مبتورة 

لأنَّ الجرح نبيُّ سلام 

ارتعشتْ منه الريح ..وانطفأتْ 

وتنكرتْ الأيام 

لأنَّ الأيام خطى الظنون 

تتعانق في الزّمان 

تَتلبَسُ رماد الورد

تتلبس جمرة الكون 

لأنَّ الورد حفنةٌ من إحساسٍ مبهم 

تمشي فوقهُ الأجيال 

غافلةً عن صوت النزيف 

يقتحمُ روح الشاعر ولا يهرم 

لأنَّ الشاعرَ ألقٌ

لوجه الضحى القريب البعيد 

لأنَّه ملاكٌ ....

شيطان .....

وإنسانُ قضية ....

يفتح ألف بابٍ للأفق 

يتغلغل في ضمير الضّحية .






Share To: