دعني أفسر في عيونك قصتي
وعلى جبينك أستقر بساحتي
عصفورةٌ تحلو لها ستائر الأهداب
محتالةٌ تُفتح لها زكائب الأبواب
بمفاتنٍ في عصفها تبدو كأمواج البحور
يصعق حثيث نيرانها جل الحواجز والجسور
دعني أعانق في ضميرك وجهتي
كل الجهات وبؤرتي
كانوا على سفرٍ طويل
ما بين فقدٍ أو رحيل
عانقت في سفري الرفات
وتساقطت نحوي اللغات
هي فلسفة كل الغابات
لا تأتمن عابر سبيل
لازال يبحثها الجهات
وإني عرفتك قبل أن يجري دمي
وقبل أن ينطق فمي
وقبل أن يُغتال قهراً معصمي
وقبل أن أولد في وطنٍ
لا ينتمي لا من قريب أو من بعيد
لكل ما أسميته في مجريات العُمر
عشقي وعالمي!
Post A Comment: