أتاخَّرُ
فأصل قبل الأوانِ
أغدو فلا أصل
أعدُّ العشرة
خمسةً خمسة
فتصير العشرةَ عشرين
ألتهم أصابعي المتآكلة
أقضم أظافر صحوي
لاأتمالك نفسيَ..
لأصعد إلى ناتئ الجرفِ
تستوقفني كائناتُ الليل
في منتصف الصعود.
أنزلق من شاهق
لاأتأخر في السقوط
فأصل قبل الأوان.
منهكٌ هذا الجسدُ
كائناتُه لاتنامْ
أسراره تطفو على سطح المشيئة.
أعد المئة
خمسين خمسين
لاأنوي البلوغ
تعيدني إلى المنتصف
المترجِّل مني سلالم الهبوطِ
فلا أصل.
ولا أبلُغ بالعدِّ منتهى المشيئة..
فالطين سرُّ
والتُّراب منفايَ
وأنا المنتمي إلى سلالة القديسين
تخطئني السهام
وحدها الحراب تخترقني.
Post A Comment: