ـــــــــــــــــــ
سأكتبُ ما أريد
فلا استعارةٌ تقف بيني وبين الحبيبة
ولا مجازٌ غارقٌ في التبغ
يؤول ما تقوله الشمسُ لي
أنا في كامل لياقتي الآن
تحررتُ من قشوري الذهبية
ووضعتُ حدًا لتطفّل رولان بارت
فهذا جيدٌ جداً للحياة
الموسيقى
ذكّرتني بموعدٍ معها
تعمّدتُ نسيانه
في القصيدة
فأشاحتْ عني. . تضربُ فخذَها
كمديرة البيت
ذات التنورة الواسعة
والوجه المجعّد
أنتم مزعجون أيها الغائبون
أفسحتم مساحة للدمعة الحارقة
ليس حضوركم الآن يكفي
لإزالة ما خلّفتموه في القلب
ندبةً ربما
بقعة الفراغ جارحةٌ
أكثر من غيابكم
أجل
لكني تحصّنتُ بالقصيدة
وأعلم
أنني أمام خليّةٍ بدائيّةٍ
تفضّلُ الانقسام على نفسها
وتبدأ بالقلب
ــــــــــــــــــــ
من ديوان نزوة جينيّة
Post A Comment: