موجة تلو أخرى
يمزق المحيط شعارات الضباب..
في شهر نوفمبر..
يعتري جسدي نزق الخريف
فأبحر في الشتاء
طليقة  أحلق كما قصائد نيتشه ..
في الفضاء البعيد
بينما يدي  الخائفة 
تتحسس نتوءات الجزر
حين تتعرى الصخور
وترقص القصيدة حافية..

مثل سوناتا حب مكبوتة
هذه الوردة الفاخرة
تهمهم
في مزهرية المتخيل
بينما أنا.. أستنسخ على عجل
بتلاتها الساقطة
قصائد جوجيوهكا 
فاترة..

شيئا فشيئا
يعتريها الذبول..
عيونها نحو الأعلى
تحدق في نفس الفراغ الذي
يحتوينا الآن 
بذراعيه الباردتين..

 في زاوية من جمجمتي
شُجيرة تتبرعم..
قد تتفرع منها كل القصائد الموحشة
التي تفترس وجهي
 بشراهة ..



Share To: