يا من يسكن
ثنايا الفؤاد
أحن إليك
مستيقظة أو نائمة
يلاحقني طيفك
وحيدة أو وسط الزحمة
لا أرى إلا وجهك
أحن إليك
بوهج الشوق
  أرتل إسمك
أناديك... أتسمع ندائي...
و وجع الأنين؟
أحيانا، أخال أنك أمامي
فيتلاشى برهة لهيب الحنين
ثم تداهمني  ذكرى الفقد 
فأمني النفس أن يزورني
طيفك كل حين و حين
أحن إليك
يكفيني أن أعبش
 على طيب ذكراك
و بماء الزهر أسقي قبرك
رغم حرقة الحنين
و وجع الأنين



Share To: