يا سميرَ الروحِ قلْ مَن روَّعَك
قد رأيتُ الدمعَ يكوي مدمعَكْ
أ هو دمعٌ أم جمانٌ ؟ نثرتهُ
عينُ أنثى قد أقضّت مضجعَكْ
أنت مني مثلُ بدرٍ في الفلك
قل لنا يا قـمـراً من أبدعَــك
كم سهرتُ الليلَ أرعى طيفَه
طيفَه . . يا طيفَه ما أروعَـك
ماسلاك القلبُ يا ظبيَ الفلا
أوَ يسلو القلبُ حُسْناً أوجعَك؟
يا هنائي وشقائي " هَيْتَ لك "
فارحم القلب الذي ما ضيَّعَك
يوسفيَّ الحُسْنِ قد ولَّعتني
ليتني أحيا مدى الدهرِ معك
كيف تجفو ؟! بعدما تيَّمتني
و قد احتلَّ فـؤادي أضلُـعَك
كم تساقينا كؤوساً من طِلىً
ولهيبُ الحـبِّ أجـرى أدمعَـك
أشعلت شوقيَ نيرانُ الجوى
أيهــذا القـلب من ذا أولعَــك
تهجعُ الأرواح في مخدعها
وفؤادي ليس ينسى مخدعَك
أفسد الواشي علينا صفوَنا
ليـتـهُ يـجـرَعُ ممَّا جــرَّعَـك
Post A Comment: