أَيُّها النَّغمَةُ الَّتي نَسِـيَ اللَّيلُ
صَداها، فأَيتَمَ النَّاياتِ

أَيُّها الوَردَةُ الَّتي خَنقَ الأُفقُ
شَذاها، فأَيتَمَ النَّسَماتِ

عُدْ، فهَذي الأَكُفُّ ظَنَّتْكَ قَتَّالًا
فكَذِّبْ ظُنُونَها بالحَياةِ

أَنتَ قَلبُ الَجمالِ، هَيهاتَ يَشدُو
فِيكَ نَبضٌ للمَوتِ، أَو للتِّراتِ

وستَبقَى مَعَ الحَياةِ، كما أَنتَ
غَريبًا في بِيدِنا المُقفِراتِ 

أَنتَ لستَ اشتِهاءَنا، فتَدَفَّقْ
مِثلَما تَشتَهي، عَلَى الكائِناتِ

(آيَةٌ) أُنزِلَت عَلَينا، فكُنَّا
بالقَداساتِ نَحجُبُ الآياتِ



Share To: