يا غُصن بانٍ
في الهوى مَن أطربك ؟
أعلمتَ ما معنى الغرام فأعجبك!
مَن أوقد القنديلَ
في جفنيك مَن ؟
من عتّـق الأشيــاء حتّى يكتبــك؟
يا غُصن بانٍ
في الغصون حملتني
وجعلتني كالطيــن حيناً خضّبك
أبقيتُ في عينيك
سراً غامضا
خضّبتُ من كفّيك لحناً أطربك
كَم خُضتُ
في ورديكَ معركةً وكَم
آويتُ من جفنـيك طيــفاً قرًبــك
ولكَم طوى
أيامَنا بردُ الجفا
و عشقتُ من عينيك دوماً مشربك
يا غُصن بانٍ
كم تعجّلتَ الهوى
لله ما أبهى الحروف ومَن سَبَك
من ديوان ( عَــلّ ورُبّما )
Post A Comment: