نظرة المستريب المنتظر
أو
رجل غامض
يحاول منذ يومين
ان يتحرر
من ظله المحنط
فوق كرسي المقهى...
هكذا
يبدأ نهار
من يودع السبعين
فصله المستغرق في التأويل
ريشة
تناور غسقا
يتسلى
بفراغ القلوب
بعد الوحشة
بسبعين غروبا
ناجية من الافول .
رجل النهار
مشدود
لتمثال ظله
وشمس تشرين
تتمهل في الحكم
على من سيأتي
هي تعرف
انها أيام تجري
مثل أنهار مثقلة
بحبر الورق..
لعلعة الصيادين...
وشبهات الغرق
الملحقة
بتاريخ الانتحار....
منذ جمعية الشعراء الموتى
الى روبن ويليامز
حتى هارت كرين
الذي طحنت قصائده القروش.
Post A Comment: