تأملتُ ملامحه
كانت تشع يقينا
كصخرة..كشجرة
وعلى ضوء الشموع
أرسل لي نظراته الذهبية
التي عزلتني عن باقي الحضور
كلماته كانت تحيك حولي شبكة
كان يضاعف السكون بين الأحرف
ليتأكد من وقوعي بالفخ..
أي فخ ؟...لا أدري..هكذا شعرت
فهربت الى الحديقة
واذ بالمطر ناعما جدا وفرحا جدا
سلمته وجهي..وأطلقت صوتي للريح
فضاع النداء بين حبات المطر
لا صدى له سوى دقات قلبي
وطيف أليف انسل من القبر
 أسرع في عتمة الأشجار
يرقبني من بعيد
غارقة بالمطر الأخضر
أراد أن يشبع غيرته
بسمرتي التي أوقدتها 
أحزان عمر و تميمة حب
يريد أن يتأكد أنها
لا زالت تنام على صدري 
تحميني من فخ وشيك...



Share To: