أنا حائر في دجى هذا الليل
وقلبي تتغاذفه هذه العتمة
كالأندلس حين يلج ليلها
تتحاشاني ظلال المارة
أسمع زغزغتا خلف هذا النور
تشعرني برعشة الحياة
وحيد كالمحيط الأطلسي
من عام 1912 ;
تسكنني نسمة
كتلك التي قد تقذف بك
إلى الجهة الأخرى
وأنت في ريعان شبابك
أعشق هذا الليل
لأنه يتنامى لي
بأوجه عدة ،
أخاف النور جدا
وأحب هذا الليل بعتمته
رغم هبوطه على برج الروح
أسند نفسي إليه كثيرا
كلما تنامى النور إلي
وأنا شاخص فيه
كشخصة الموت !
Post A Comment: