كل ليلة اسمع اصوات أستغاثتها تصم الآذان، حاولت أن اتجاهل ذلك الصوت مرارا، ولكن في كل مرة كان قلبي يرق لحالها. تتبعت تلك الصرخات المنبعثه من أعماقها حتي عرفت مصدرها. في الصباح ذهبت إليها طرقت باب الشقه، فتحت الباب فتاة تبلغ السابعه عشر من عمرها. آثار الضرب تبدوا جليه علي وجهها، عيناها متورمتان، عرفتها بنفسي وعرضت عليها مساعدتي. حكت لي  أن زوجها هو من يضربها كل ليله، فهو يأتي إلى المنزل وهو سكران وينهال عليها بالضرب. حاولت أن اكظم غيظي وهي تروي لي. وفي المساء انتظرته وما إن دلف الي المنزل وبدأ حفله التعذيب فى تلك المسكينه حتي ظهرت له من العدم. حينها رفعته عاليا وأسقطه أرضاً.

كان بدين تفوح من فمه رائحه الخمر ،نعته بأقظع الألفاظ، رحت أركله بقدمي حتي الصباح، كان يصرخ ويقول :
من  أنت؟..
تبا له ألا يعلم بأني ملك الجان..

 ثم هويت الي عنقه فقطعتها، تناثرت الدماء من جسدة فى كل مكان، صنعت منها شرابا، واضفت له حبات الفراوله، فأنا احبها هكذا وصنعت من لحمه بعض الوجبات الخفيفه التي تعشقها جنياتي الصغيرة، ثم اقتربت من تلك الصغيرة وهمست لها بأن تغادر هناك الي الأبد، وأنا سأهتم به عندما يظهر شبحه.






Share To: