دَقَ جَرس الهاتف ....
وجاء الصوت عَبرهُ يَهمس ..
نَبراتُ دافئةٌ رَشيقه
لأوتارِ القَلب تَلمس ....
سألتُها مَن أنتِ سيدتى ....
قالت أنا .. أنا .....
آلا تَعرف ..؟!
فَقُلت بَل ذَكرينى أَكثر ....
قالت يوم شَرِبتَ الشاى
بدونِ سكر ...
آَلهذا اليوم تَذكُر ...
أَم مازلتَ تُنكر ....
رَغمَ تَدَارُكى أنى لست المطلوب ...
كَهربنى صَوتها دُونَ أَشعر ....
فَتمادَيتُ دون تَعَثر ...
وقلتُ وكيف أَنسَى ....؟!
هل أَنسَى رُوحى .....
يا مَنحوتةَ جَبلِ السكر ..
يا نَقع أنهار لَبنٍ وعَسلٍ
يا صفوةَ المَرمر ...
فقالت لَستُ أنت مَن أَطلُب .....
وَرغمَ أَنى مُهرةً جَموح ...
لَكن دَللنِى ...
ثُم دَللنِى أكثر ....
Post A Comment: