كَأْسٌ وَاحِدَةٌ
 وَأَبْلُغُ الْأَسْبَابَ، 
 
 أَنْ كَانَ فِي هَذَا الْعُمْرِ
 حَيَاةٌ، 
 يَا إِلَهِي: 
 أُرِيدُ أَنْ أَحْيَا، 
 أَنَا: 
 لَا يَسَعُنِي التَّحْلِيقَ!!. 
 
 وَفِي كَفِّيّ عُصْفُورٍ جَرِيحٌ، 
 كَيْفَ أُخْبِرُكَ ذَلِكَ؟ . . 
 هَذِهِ اللَّيَالِي الْمُعْتِمَةُ تَسْرِقُ مِنِّي الضَّوْءَ، 
 اِمْنَحْنِي نِهَايَةً سَعِيدَةً،
 تَلِيقُ بِهَذَا الْجَسَدِ..

 عِنْدَ الْعُشْبِ الْأَخْضَرِ،
 بِجِوَارِ النَّهْرِ،
 سَأَنْتَظِرُ هُنَاكَ ..
وَفِي يَدِي وَرْدَةٍ بَيْضَاءَ،
 اِمْنَحْنِي مَلَاكًا مُجَنَّحًا،
 يَحْمِلُنِي وَيَمْضِي.



Share To: