.. 
على الوسادةِ حلُمٌ
مخلِصُ الإنتظار
لعيني
....
ما هي
إلا غفوةً
فيها الحلُمُ
احتفالٌ لحضورك
...
مع كلِّ غفوةٍ
فضاء
لكِ الأحلام
تتلألأ
...
بين الجفنين
غفوةٌ
أتدثرُ بها
حالماً
بطيفٍ آخر
لعيونك
...
فجرٌ من الأحلامِ
في عيني تنشدُ
مع كلِّ غفوةٍ
بلغةِ الطير
هديلاً للحرية
... 






Share To: