ذبحةٌ صدريةٌ أن تستريحي - ولو  ثانية - عن الركضِّ في براري روحي
وأنْ تكفي لحظة عن إغماد  سيف عينيكِ في غمده المعلق  في جروحي
ذبحةُ قلبيّةٌ أن لا تفرشي وتنامي في سرير حواسي الخمس ِ, فيكِ ابتدأتْ
 لغة الحمام ِ على قرميد دمي وفيكِ انتهتْ لغةُ الحواس ِنشيداً على فمي
    رذاذُ الصمت ِ يخرّ في عروقي ,ويحفرُ أبجديتهُ في قممي وسفوحي
   ذبحةٌ ورديّةٌ أن لا أكونَ إناءً لخرير جداولَ صوتكِ في عام ِ هجرتكِ منّي إليّ
   و أن لا يكون قلبي طاسةً كنعانية لهذا الرذاذ المصوّب من جهاتكِ الستِ عليّ
   لكِ أن تذهبي في الغيابِ وأن تستدرجي جدارَ الفصلِ العاطفيِّ بينَ نبضتينْ
   ليصلَ جذرَ الأرض ِ التي بيننا وسقفَ السماء التي فوقنا ونصبحُ عالمينْ
   كلُّ شيء محتملٍ على درج ِ الحبِ قبلَ الصعود وبعدَ النزول,وبعد الخروجِ من الدخول,
 ولكنْ, ثمة ما هو عصيُّ وقصيٌّ.. أنْ نخرجَ من جلدِ هذا النشيدْ.



Share To: