عضني لحاف الليل 
فبدى لي وجهي الكئيب 
فستيقظت فزعا
على زقزقة القصائد 
ورعشة في صدري كرعشة الموت 
تتصائد إلى الذاكرة
حتى تنخر العتمة المضيئة ،

غرزت الخوف في نفسي 
وعلى مرئى مني قصائد باهظة الثمن 
تعرض نفسها بافرح 

والأن أحاول أن أقبض على ذيل الذاكرة 
قبل أن تسقط مني 
كما تسقط الرغبة 
عند المنتهى !



Share To: