عَلَى لَوْحَتِهِ 
لَمْ يَرْسُمْ حُزْنَ عَيْنَيْهَا 
وَلَمْ 
يُدَغْدِغْ 
قَلْبَهَا 
بِاٌلْبَنَفْسَجِيِّ اٌلْفَاتِحِ 
لِذَلِك 
لَن تَصْمُد طَوِيلًا 
بَيْن 
أَلْوَانِه اٌلمُشاكِسةِ 
وَلَنْ 
تَبتسمَ 
كَعَبَّادَةِ شَمْسٍ 
كَي تَسْتَهْوِيَ اٌلسُّيَّاحَ 
وَلَن تَسْحَبَ غَيْمَةً
إلَى أَعْلَى اٌللَّوْحَةِ 
كَي تُظَلِّلَ حُزْنَهُ . 
 
عَلَى لَوْحَتِهِ 
لَمْ يُقَدِّمْ لَهَا 
مَا يَكْفِي 
مِن اٌلهَدِيلِ 
كَي تَنَام 
عَلَى تِينَةِ يَدَيْهِ 
لَكِنْ 
فِي الْمَسَاءِ 
حِين يَغِيمُ اٌلشَّارِعُ 
تَمُدُّ يَدَيْهَا مِنْ جِدَارِ اٌللَّوْحَةِ 
كَيْ 
تُدَغْدِغَ حُلْمَهُ 
وَجُوعَهُ 
وَيَوْمَهُ اٌلْعَنِيدُ 




Share To: