(شكراً سيدتي) موضوع بقلم عبير الفقي كاتبة من مصر

شكرا لكل ست تتحلي بجمال صوتها  منخفضاً.

شكرا لكل ست دلال أنوثتها أشدها حياءا ً.

شكرا لكل ست تمضي في طريقها للسير إستحياءاً .

شكرا لكل ست إتخذت من أخلاقها رداءاً.

شكرا لكل ست من رأها يبتهل لمن رباها دعاءاً.

شكرا لكل ست من الطاعة لأهلها حسناً.

شكرا لكل ست من صون الأسرار  كاتماًوحفظاً.

شكرا لكل ست  علي طاعة الله إعانه وعوناً

شكرا لكل ست كانت نعم الصديق  وفياً.

شكرا لكل ست كانت في الضراء والسراء سواءاً.

شكرا لكل ست من مصاعب الحياة كانت أشد جلداً.

شكرا لكل ست  من المغريات آبياً ومن ربها تنتظر عوضاً.

شكرا لكل ست كانت سندا وظهراً ومتكأ.

شكرا لكل ست كانت كاالأم الحنون  ملجأ وملاذاً وامناً.

شكرا لكل ست خلقت اجيالاً للصلاح منشأ وأحسنت رعياً.

شكرا لكل ست كان مسكنها هادئاً وعلي الأرض جناً وسكناً.

شكرا لكل ست بشاشتها ابتساماً وكلامها عبيراً فواحاً .

شكرا لكل ست كان كلامها أقلاً وأفعالها أكثرها إحتراماً.

شكرا لكل ست كانت من القليل راضياً وما هو الا بركة ورزقاً .

شكرا لكل ست تعمل وتتعامل وللرجال تقيم للحدود حداً.

شكرا لكل ست  كان صمتها ليس ضعفاً ولكنه للرجال قواماً.

شكرا لكل ست كانت لأبنائها أمناً وملاذاً وهم عن سؤال الآخرين عزفاً.

شكرا لكل ست أحسنت تربيه إبنتها وأضافت لحسن الأخلاق نسلاً.

شكرا لكل ست أحسنت رجولة إبنها و زادت من الرجال رجلاً.

شكرا لكل ست أعطت وضحت وللمنح لا تنتظر الا من ربها الإ إرضاءاً.

شكرا لكل ست متحفظه بلقب ست حتي الآن.