يراودُني وفيك اليومَ حزن * *
أيا تشرينُ يعصرُني الجفاءُ
فكم كُنا تَغنينا بودٍ **
وفي الاصباحِ يوقظُنا الهناءُ
وكنا قد كتبْنا بعضُ نبضٍ **
ووجهُ النبضِ راقصَه الصفاءُ
فمذ ان غابَ ذاكَ الطيّف عني **
أموتُ جَوىً ويطلبُني الشقاءُ
الا يا طيفُ كيفَ تَتوهُ منّي ؟؟!**
أما كُنا ويعشقُنا اللقاءُ
أما كانتْ تُعاهدُنا وعودٌ ؟**
وبالنظراتِ صارعَنا الرجاءُ
Post A Comment: