أمسى الفؤادُ مُتيّما  في حبّكم
وغدا اسيرًا في الغرامِ  مقيّدا

وكأنّني بصبابتي   متأرجحٌ
ما بين قُربٍ قد أراهُ مُعقّدا

فمتى أرى في ذي الحياةِ سعادةً
ومتى يرى  قلبي حبيبي مُنجدا

إنّ الفراقَ كوى فؤادي والصّبا
بركانُ صبرِِ من لظاكِ تمرّدا

عودي  لأَكنافي  ولا  تَتَرَدّدي
عودي  لأَيامِ  الهناءِ   مُجَدّدا

إنْ لم يكن لي في اللُقا ذا مَغنمًا
سأكونُ خالٍ في الوجودِ مُشَرّدا




Share To: