بعدَ صمتٍ وترقبٍ
تحسَّستُ
بلهفة لاإراديَّة
أجنحتكِ الذهبيةِ المرفرفةِ
ثمَّ
تنفستُ
تسارعتْ نظراتي
على مدى امتدادات البصرِ
وما منْ أثر !!
مجرد تخيلات مصدرها 
لونُ عينيكِ 
الذي يشاكس ُهدوئي
أينكِ
أيتها الشمس 
حتى فجر الغدِ
سأتقلبُ على جمرِ الانتظارِ
وأنا أصبو إليكِ
لكنَّ لهفتي لن تنتظرَ
ولن تدَّعَني أتقَلَبَ
حتى تشرقُينَ
من فوق زهيرات القرنفلِ




Share To: