تغالطت الآراء والمفاهيم عن المساواة بين الرجل والمرأة
ونودي بها عن جهل وعدم معرفه لأصل ومفهوم المساواة بينهما......
واحيد عن الفطرة التي خلقها الله عز وجل وعن قدرات كل منهما في الخلق.....
"الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير" صدق الله قولا وخَلقا.
المرأة كالرجل في الاجر والفضل عند اللة بحسب الإيمان والعمل......
قال اشرف الخلق عليه افضل الصلوات والسلام
"إنما النساء شقائق الرجال".......وما تنطق عن الهوى سيدي .
فالمرأة لها أن تطلب حقا لها.......رفع ظلم وقع بها .....
وذلك لأن الخطاب الديني للمرأة والرجل معا.....
والشرع يراعي خصوصيه كل منهما في الخلق والوظائف والقدرات...
واي تدخل فيما يخص الآخر يضر في توازن الحياة...
بل أعطيت المرأة أجرها مثل الرجل وهي في بيتها.
وعن أسماء بنت يزيد انها اتت النبي عليه الصلاة والسلام
وهو بين اصحابة....فقالت..
"بأبي انت وامي اني وافدة النساء اليك واعلم نفسي لك الفداء....
اما انه مامن امرأة كائنة في شرق ولا غرب سمعت بمخرجي
هذا او لم تسمع الا وهي علي مثل رائي..
ان الله بعثك بالحق الي الرجال والنساء فآمنا بك وبإلهك الذي ارسلك....
وانا معشر النساء محظورات مقصورات. قواعد بيوتكم .ومقضي شهواتكم. وحاملات اولادكم ....
وأنكم معشر الرجال فضلتم علينا بالجمعة والجماعات وشهود الجنائز والحج بعد الحج وافضل من ذلك الجهاد في سبيل الله وغزلنا لكم ثيابكم .وحفظنا أموالكم .وربينا لكم اولادكم
فما نشارككم في الاجر يا رسول الله.
فالتفت النبي عليه السلام بوجهه كاملا لأصحابه ثم قال:
"هل سمعتم مقالة امرأة قط احسن من مسألتها في امر دينها من هذة"
والتفت إليها وقال:
"انصرفي ايتها المرأة واعلمي من خلفك من النساء ان حسن تبعل احداكن لزوجها وطلبها مرضاته وأتباعها موافقته تعدل ذلك كله"......فداك ابي وامي رسولي الكريم.
عن اي مساواة تتحدثون وقد قضي الامر من صاحب الامر والنهي....
المساواة مساواة حقوق وواجبات وليست مساواة تغيير فطرة
حقا اختلف الزمان وظروف الحياة واخذت المرأة حقوقا اكثر ونزلت مجال العمل وهو إنجاز لها ولقدراتها علي التحمل والجلد وهي ليست مجبرة عليه فلها حريه القرار في ذلك.
ولكن هذا لايجعلها ان تتناسي فطرتها ولماذا خلقت ولمن؟؟؟؟ مع كامل الاحتفاظ لها بحقها في الاجر.
فعظيم الاجر لما اعتدت عليه فما إدراكي لما هو أكثر من ذلك.
اعطي واجباتك لتاخذي حقوقك من الله ومن زوجك علي اكمل جزاء..
المساواة موجودة ولكن زاغ البصر لها وعميت القلوب عنها وعرفت وبدعت.
وانت سيدي الرجل اعلم ان المراة مساويا لك في الحقوق
فلا تنقصها حقها لان الله محتفظ به فلا تكابر الله في عدله
واعلم ان عملك وكدك ليس تفضلا عليها فانه دورك في الحياة
وانت موكل به من الخالق.
ولاتستهين بما تفعل المرأة في بيتها ولاولادها وتنقصها حق الثناء .والمساواة في العمل.
ولا تفعل ما يحلو لك بمسمي اعتاد عليه "انا رجل"
فالرجل والمرأة سواءا في الثواب والعقاب.
فانتما سواءا امام الله في الحقوق والواجبات مع اختلاف دور كل منكما.
هذة هي مساواة الله وليست مساواة البشر .....
اعلما سيدي وسيدتي انكما قطبا الحياة المختلفان لتدور الحياة
ولو تشابهت الأقطاب ليس لها من عمل.....
ساوا انفسكم وعقولوكم لكي تعرفوا معني المساواة ؟؟؟
فانتما سواءا امام الله ....متساوون قبل ان تخلقا.
Post A Comment: