فأنا يدهشني أن أرى وجهك 
حزينا 
وربما باردا هذا الشتاء
أشعر ان بعض الامكنه تبكي غيابك
منذ أن بدأ غيابك ..
شعرت بالنرجس مكتئبا
يغفو في دجاك الكلام 
هـلا تتكرم سيدتي فتوقض أزهار النرجس من غفوتها
وتطفي جمر الحزن الجاثم في مقلتي
اااه فرحي يتراجع 
يهرب خلف الريح المخبوءة
لاشيء سوى الضوء الشاحب يترأى
يتأرجح في اضواء غرفتي
خدعتني الريح ثانية
خدعتني الريح اذن  ..
وا خجلي ...
غزاني الشيب اكثر
وضل القلب عزيزا لايرى سواك
يتلمس أعذار غيابك 
ويسهر بها الى الفجر
حتى تهدأ الريح من جنونها
من نحيبها
لتكتب قصة أنسان
أ ن س ا ن .........



Share To: