ليلٌ مشرد ..

أنفاس لاهثة تركض نحو السّراب

رؤوسٌ صغيرة تبحث عن وسادة أمان...

أرضٌ خارج تقويم الزمن

ستارة المسرح لازالت مسدلة عند  المشهد الأخير... 

المتفرجون كثر

الكافرون كثر

والإنسان لازال جنيناً في رحم الأرض...

وطني ...ماذا بعد؟!




Share To: