دون موعدٍ غرامي محدد التقينا في المقهى
تركتي اعمالكِ المهمة لتقابلي حياتي
و لأننا كنا نرتبُ ما سوف نقوله قبل رؤيتنا لبعض
لم نكن كشاعرينِ نثريينِ ابدا
ربما لقساوة المشهد او لنشغالنا بالقهوة !
كانت خمسة عشر دقيقة من الاختصارِ والضرورة
بدأتِ قوية للوهلةِ الأولى
كان هذا واضحا من ملامحكِ المرتفعة لحظة دخولكِ إلى المقهى
كأي سيدة أعمال مشهورة يشير إليها الجميع
كنتُ انتظركِ بوجهٍ شاحبٍ ( كعاشقٍ جديد) طغى عليهِ جمالكِ ودخل في محنة الخلودِ مع الحب
بدأتِ بتقليب هاتفكِ الذكي لي، متمسكة بالحيلة
لكنهُ لم يكن ذكيا كفاية لينقذكِ
الآن انتهى وقتنا
دون أن نلعب لعبة الاعتراف.
مكتفين بما سوفَ يقولهُ الشِعرُ عنا !
Post A Comment: