المصريات جميلات بالفطرة، كوردة توليب، يجعلن القمر يتمنى لو يعيش بشعرهن، ولا يحتاجن إلى متحدث مثلي ليعبر عن جمالهن ، ولكن إن أردتم أن ترون ذلك الجمال فعليكم بزيارة مصر وسترون ما يغنيكم عن كلامي كله .
سيسألونك ما جنسية الحب؟ أجب "مصري هو ، لو شرّد ، لو هجّر، مصري هو "
سيسألونك لماذا ؟قل لهم :"لإستحالة وجود أروع من المصريات، كان روميو ليخون جوليت لو رأى مصرية"
نكهة العيون المصرية تجعلك تفكر في الإنتحار مليا، تجعل قلبك متيبساً، تجعلك تتمنى لو أن الحب يختزل في المصريات فقط، فمهما يكن للنساء الأخريات من جاذبية وجمال طافح، يبقى ثمة فرق أصيل بين جمالهن وجمال المصريات، فرق بين الأنوثة الركيكة ذات الفتنة الخادعة وبين الجمال القوي والفتنة المتوارية كالصدف المكنونة في أغوار البحار البعيدة.
فسذاجتهن تجعل الكلمات تتزاحم وتشيخ فجاة، وجوههن كالكريستال، والشعر ذك يضفي برستيجاً خاصاً تندمل فيه جراحات الحب مع جراحات الوطن الممزق خصرة ، فضحكة صعيدية قد تشنق الأوجاع على ذاكرة خصبة .
فالمصرية كالشمس لا لجمالها ولكن لاستحالة الوصول إلى قلبها .
ستدور حولها ألف دورة،ولا يمكنك الاقتراب أكثر، فأنت أرضاً بالنسبة اليها..
ستصاب بالدوار والإرهاق من دورانك بلا فائدة ..!
مالم ترفع الراية البيضاء وتنسى نفسك وتعلن لها التقوى والحب.
أن لم تكن ثائراً صبوراً كجمال عبدالناصر، ستعلمك الثورة، وستكون وطنك الأبدي لا خيمة ترحل عنها بعد انبلاج الليل .
المصرية إذا حبت تطعمك الحب مع ملوخية بالأرانب، وأطباق الكشري وتخبئك في عينيها وتلملم شتات أيامك قبل مجيئها إلى حياتك ... تعاملك كما تعامل الرياح الخفيفة ورقاً، تأخذها إلى ما شاءت دون أن تزعجها .
هي لا تتغني باللقاء الأول ،لا تتغنى بكونها الرصاصة الأولى التي اخترقت فؤاده. ستقاومك بالحب،و ستجعلك تحبها كما لاجئ يحب أرضا واحدة حتى لو ابتعد عنها آلاف الأميال، وقتها لن تغني عنك ألف امرأة ولا ألف مدينة .
ستكون أنت و هي أرضاً واحدة، لن تجعل شيئاً يجعلكم كما صحراء سيناء والقاهرة، القاهرة مزدحمة جداً ، وسيناء قاحلة ونصفها منهوبه، وما بينكم ستنسونه كما نسيه سياسيو وطنكم ،ستجعل منك مقاوماً قد يضحي بحياته من أجل عينيها وستضحي هيا من أجلك،
ورغم ذلك لا تكون حاكمتك أبداً، بل حريتك وفوضاك .
Post A Comment: