إني لَأَحْسُدُ ذلكَ الفنجانِ
سمراءُ جوفَ رحابه الفتانِ
وَبَدَتْ تُراقِصه.. تداعبُ نبضه
وجنونُ عشق يعتَلي شطآني
وَبِشَهقةٍ من حرِّها كم أشعَلَتْ
ظَمَأً غريباً غارِقاً بِجِناني
وَيَجول في فَلَكي هيامٌ سابرٌ
يُعطيهِ عهدا واعدا ببياني
الانَ عدتُ وَعادَ كأسي مترعا
عيناهُ تعزِفُ أجمَلَ الألحانِ
Post A Comment: